الرافعة المالية، بأبسط العبارات، هي آلية يوفرها الوسيط والتي تسمح للمتداول بفتح مراكز أكبر والتداول برأس مال أكبر.

يعتقد العديد من المبتدئين في السوق خطأً أن الرافعة المالية هي مجرد وسيلة لمضاعفة أرباحهم دون أن يدركوا أنها قد يكون لها أيضًا تأثير سلبي على صفقاتك.

لدى المتداولين (أ) و(ب) رأس مال تجاري قدره 10000 دولار أمريكي

قرروا التداول على زوج العملات EURUSD باستخدام رافعات مالية مختلفة.

يطبق المتداول أ رافعة مالية بنسبة 1:100 على تداولاته، مما يعني أنه يتداول الآن بمبلغ 1,000,000 دولار أمريكي

على سبيل المثال، إذا فتح صفقة شراء عندما كان زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1,0055 وأغلقها عند 1.0155، فإن الحركة هي 1,000 نقطة (100 بيب)، وسوف يكون ربحه 10,000 دولار أمريكي

ومع ذلك، إذا فتح مركز الشراء عند 1.0055 وأغلقه عند 1.0005، فإن الحركة هي 500 نقطة (50 نقطة)، وبالتالي فإن خسائره ستكون 5000 دولار أمريكي.

إذا نجحت تجارته، فإنه يضاعف رأس ماله فعليًا، ولكن إذا فشلت تجارته، فإنه يخسر ما يقرب من 50% من رأس ماله في ضربة واحدة.

الآن دعونا نلقي نظرة على التاجر B.

يطبق المتداول ب رافعة مالية بنسبة 1:10 على تداولاته، مما يعني أنه يتداول الآن بمبلغ 100,000 دولار أمريكي

إذا فتح نفس الصفقة على الدولار الأمريكي عند 1.0055 وأغلقها عند 1.0155، فإن الحركة هي 1000 نقطة (100 نقطة)، وسيكون ربحه 1000 دولار أمريكي

ومع ذلك، إذا فتح المركز عند 1.0055 وأغلقه عند 1.0005، فإن الحركة هي 500 نقطة (50 نقطة)، وبالتالي فإن خسائره ستكون 500 دولار أمريكي.

في هذه الحالة، حقق المتداول ربحًا أقل ولكنه أيضًا تعرض لمخاطر أقل.

قد توفر الرافعة المالية ميزة، ولكن يجب الحفاظ على التوازن لتجنب المخاطر غير الضرورية. إن أسوأ عدو للمتداول هو الجشع.

* من خلال اختيار تداول أداة XAU/USD300، يمكنك تداول الذهب برافعة مالية 1:300

**سيتم تطبيق الرافعة المالية المحددة للتداول الأول في سوق الفوركس على جميع مراكز الفوركس المتتالية المفتوحة في نفس الوقت.

💡 نصيحة

إذا كنت مبتدئًا، فمن الأفضل أن تبدأ برافعة مالية منخفضة. يمكنك دائمًا تغييرها لاحقًا مع تطور مهاراتك في التداول.